٠٧‏/٠٤‏/٢٠٢١، ١١:٠٩ ص

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير:

استشهاد "عباس مال الله" اهمال متعمد من ادارة السجن

استشهاد "عباس مال الله" اهمال متعمد من ادارة السجن

اعتبرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير، استشهاد "عباس مال الله" في سجون النظام البحريني إهمال متعمد من إدارة السجن ودعت الی استمرار تضامن الشعب من أجل إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين والقادة الرموز في ظل تفشي جائحة كورونا.

وافادت وکالة مهر للأنباء أنه اصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير  بيانًا جاء فيه: استشهد المجاهد البطل عباس حسن علي مال الله بسبب الإهمال المتعمد والمقصود ونقص الرعاية الطبية في سجن جو المركزي لمدينة المنامة في ظل تفشي جائحة كورونا.

وجاء في البيان حول کیفیة استشهاد المجاهد: " أستشهد الأسير عباس مال الله في السجن في ظل تفشي جائحة كورونا داخل مباني السجون الخليفية المنتشرة على رقعة واسعة من أرض البحرين المغتصبة ، وكل ذلك جاء نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وإنعدام الرعاية الصحية داخل السجن ، وقد أفادت المصادر بأن الشهيد عباس مال الله قضى داخل الزنزانة ، وهو يشير الى قلبه ولا يستطيع التنفس أو الكلام ، حيث أن زملائه طرقوا الأبواب يستنجدون ويصرخون من أجل أسعافه ، لكن ضباط السجن رفضوا إخراجه بحجة أنه لا توجد أوامر من الضابط الأعلى ، الى أن ساءت حالته وقد أستشهد وهو في الإسعاف في طريقه الى المستشفى، وهذا ما حذرنا منه وحذر منه العلماء الربانيين الأعلام ، وحذرت منه عوائل الأسرى المعتقلين وجماهير شعب البحرين وقوى المعارضة السياسية البحرانية".

وطالبت الحركة "جماهير الشعب البحراني بالإستمرار في المظاهرات والمسيرات والوقفات التضامنية من قبل عوائل المعتقلين الأسرى الرهائن في السجون الخليفية، وكذلك شعب البحرين الثائر الأبي من أجل إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين والقادة الرموز في ظل تفشي جائحة ووباء كرونا".

وتشهد البحرين موجة احتجاجات واسعة النطاق وغير مسبوقة منذ يوم الجمعة الماضي 2 أبريل / نيسان منددة باستمرار اعتقال النشطاء السياسيين من قبل النظام البحريني داعیة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

ويتظاهر البحرينيون بشكل سلمي منذ 14 فبراير 2011 ، مطالبين بالتغيير الديمقراطي والإصلاح السياسي ، بما في ذلك صياغة دستور جديد ، لكن قوات الامن البحريني قامت بقمع عنيف ضد المتظاهرين السلميين واحتجزت المزيد من 11 ألف مواطن بحريني.

/انتهی/

رمز الخبر 1913336

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha